المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٤

الفصل الثالث والاربعون | داهية

صورة
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إفصاح: " اللهمّ يا منْ وزعت الأرزاق بفضلك وكرمك، وتنفس الصُبح بأمرك، ارزقنا خيري الدنيا والآخرة ". إفصاح آخر " كنت سأشتري لكِ البنفسج هذا الصباح، لكنّ الرّفاق كانوا جياعًا فاشتريت لهم خبزًا وكتبتُ لكِ قصيدةَ حب". محمود درويش مساحة لذكر الله **************************************** الفصل الثالث والاربعون  أسود وضخم! غير قابل للتدمير، مهما حاولت فلن يجدي نفعًا، هذا الفاصل بيننا قويٌّ ومتينٌ ومظلم، ولكن قلبي يخبرني أننا لم نكن في حاجة للإريبوس حتى ندرك هذا. الحاجز بيننا نحن النبلاء وهؤلاء المواطنين لطالما كان كهذا الجدار المظلم... معتمٌ وقويٌّ وإن حاولت تدميره سيرد لك الضربة وبقوة. مسحت الدماء التي سالت من مقدمة رأسي بظهر يدي. محاولة ضربه بقوة بينما أعلم أن الأمر غير مفيدٍ كانت محاولةً غبية، ولكني لم أستطع كبح نفسي؛ لذلك فعلتها مرارًا وتكرارًا وحقيقة أن جسدي كان معتادًا على الألم لدرجة ألا أشعر به دفعتني لضربه بقوةٍ أكبر لأني أردت الشعور بالألم. من السيء أن يعتاد جسدك على الألم، ستصبح كدميةٍ من القماش خالٍ من الداخل. قتل الألم ليس

الفصل الثاني والاربعون | فارس المستذئبين

صورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إفصاح: "اللهمَّ إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللهم احفظْني مِنْ بينِ يديَّ ومِنْ خلفي وعَنْ يميني وعَنْ شِمالي ومِنْ فوقي وأعوذُ بعظمتِك أنْ اغتالَ مِنْ تحتي". إفصاح آخر " ثمة ماهو أسوأ من المعصية.. الإصرار عليها .. آدم وابليس كلاهما عصى ربه ولكن الأول استغفر والثاني استكبر،  أدم صار نبياً وابليس صار رجيماً! ". أدهم شرقاوي مساحة لذكر الله **************************************** الفصل الثاني والاربعون والثلاثين فراغ! أشبه بفجوة ضخمة تحتل صدري، تمنعني من الشعور بأي شيء، لا أعلم كم مر من الوقت وأنا أجلس مكاني أحدق بالأرضي الخشبية البادرة. لم يكن بإمكاني إدراك ما يحدث حولي، لا أعلم إن كان صراخ الأهالي قويًا لدرجة أنه ما زال بإمكاني سماعه على بعد أميال، أم أن أصواتهم كانت تتردد بلا توقف داخل رأسي. السرعة التي قد تسوء فيها لحظات حياتك هي أكبر بكثير من أن تتمكن من استيعابها، في لحظة كنا نحتفل بانتصارنا وفي اللحظة التي تليها حال